أهم أسباب برودة الجسم وعلاقتها بنقص فيتامين د وكيفية علاجها
يعتبر ارتفاع درجة الحرارة في الجسم من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة صحية، ولكن العكس صحيح أيضًا، حيث يمكن أن يشير انخفاض درجة حرارة الجسم إلى وجود مشكلة صحية. وتعرف برودة الجسم بأنها انخفاض درجة حرارة الجسم تحت المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 36.5 درجة مئوية و37.5 درجة مئوية.
قد يحدث انخفاض درجة حرارة الجسم بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك التعرض للبرد الشديد، أو نقص السوائل في الجسم، أو الإجهاد الشديد، أو بسبب بعض الأدوية. كما قد يشير هذا الانخفاض إلى وجود مشكلات صحية أخرى مثل تلف الغدة الدرقية أو مشاكل في الجهاز العصبي المركزي.
ومن المهم الاهتمام بدرجة حرارة الجسم والتحقق منها بشكل منتظم، خاصة إذا كنت تعاني من أي أعراض غير معتادة. وإذا كانت درجة حرارة جسمك منخفضة أو مرتفعة لفترة طويلة، فيجب عليك استشارة الطبيب لتحديد سبب ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة.

يمكن أن تحدث برودة الجسم لعدة أسباب مختلفة، ومن بين هذه الأسباب:
1- تعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة جداً، سواء داخل المنزل أو في الهواء الطلق. يقوم الجسم بتضييق الأوعية الدموية للمساعدة على الحفاظ على الحرارة، ولذلك يشعر الإنسان بالبرودة.
2- قد يحدث برودة الجسم نتيجة لتقليل مستوى النشاط البدني وقلة الحركة، وهذا يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
3- يمكن أن تكون بعض الأدوية سبباً في حدوث برودة الجسم، حيث تعمل على تثبيط عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
4- يمكن أن يتسبب اضطراب في الغدة الدرقية في تخليق كمية غير كافية من الهرمونات التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي وتنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى حدوث برودة.
5- بعض الأمراض مثل الإصابة بالأنفلونزا أو نزلات البرد يمكن أن تسبب برودة الجسم. ويحدث ذلك لأن الجسم يعمل على توجيه كل الدماء إلى الأعضاء الحيوية المهمة مثل القلب والرئتين، ويتم التضييق على الأوعية الدموية في الجلد للمساعدة على تحفيز عملية التسخين الداخلية.
6- قد يكون الإجهاد أو القلق سبباً في حدوث برودة الجسم، إذ يؤدي ارتفاع مستوى هرمونات الإجهاد إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم.
7- نقص فيتامين د يؤدي إلى تقليل درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يحدث ذلك عند عدم استهلاك كميات كافية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل الأسماك والبيض.
8- يمكن أن يكون العمر سبباً في حدوث برودة الجسم، إذ يقلل انخفاض كفاءة الجهاز الدوراني قدرة الجسم على المحافظة على درجة حرارة ثابتة.
يمكن أن تحدث بعض الأمراض والحالات الطبية الأخرى إلى حدوث برودة الجسم:
- اضطرابات التغذية، مثل الصيام الطويل أو عدم تناول الوجبات بانتظام.
- انخفاض ضغط الدم المفاجئ، والذي يؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة، مما يؤدي إلى حدوث برودة.
- اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، مثل الشلل الدماغي أو الأورام الدماغية.
- اضطرابات في الجهاز العصبي الطرفي، مثل الأمراض العصبية أو الإصابات بالأعصاب.
- انخفاض مستوى السكر في الدم (الهبوط السكري)، والذي يؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء.
- ارتفاع مستويات الكحول في الدم، والذي يؤدي إلى تثبيط عملية التمثيل الغذائي وتقليل درجة حرارة الجسم.
إذا كانت برودة الجسم طويلة الأمد أو مصاحبة لأعراض أخرى، يجب على الشخص زيارة الطبيب لتشخيص الحالة والعلاج المناسب.
يمكن أن يؤدي بعض العادات الغذائية إلى حدوث برودة في الجسم، مثل:
الإفراط في تناول الأطعمة المبردة أو الباردة، مثل الأيس كريم أو المشروبات الباردة.
الإهمال في تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين والدهون الصحية، والتي تساعد على تسخين الجسم، مثل اللحوم والأسماك والمكسرات والزبدة.
عدم تناول كميات كافية من السوائل، والتي تساعد على تحافظ على درجة حرارة الجسم، ويجب شرب الماء بانتظام.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، خاصة خلال الطقس البارد.
كما يمكن أن يحدث برودة الجسم نتيجة لبعض العوامل الجوية، مثل:
الرياح الشديدة والمتقلبة.
الطقس البارد والجاف.
التعرض للماء البارد لفترات طويلة.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من برودة في الجسم اتباع بعض التدابير الوقائية للحد من هذه الحالة، مثل:
ارتداء الملابس الدافئة والتي تحافظ على درجة حرارة الجسم.
تناول الأغذية الدافئة والغنية بالبروتين والدهون الصحية.
الحفاظ على النشاط البدني بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الابتعاد عن التدخين، حيث يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم.
الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وتناول كميات كافية من السوائل.
- Design